بوابة القمر
أهلا ومرحبا بكم فى بوابة القمر
يشرفنا تسجيلكم فى ساحتنا والاستفادة من المواضيع والمساهمات المتميزة
بوابة القمر
أهلا ومرحبا بكم فى بوابة القمر
يشرفنا تسجيلكم فى ساحتنا والاستفادة من المواضيع والمساهمات المتميزة
بوابة القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة القمر

منتدى متطور وشامل لجميع جوانب الثقافة والترفيه والعلم والتكنولوجيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» كتاب مقدمة في ميكانيكا الكم
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الثلاثاء سبتمبر 20, 2016 12:31 am

» كتاب ملخص من علم الأدوية وعلم الصيدلانيات
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الثلاثاء سبتمبر 20, 2016 12:28 am

» Marvel: Avengers Alliance 2 v1.1.1 (Mod version) - APK
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الإثنين مايو 02, 2016 10:14 am

» فيلم إسماعيلية رايح جاي HD
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الأحد مايو 01, 2016 9:31 pm

» كتاب: Good Manufacturing Practices for Pharmaceuticals, Sixth Editio
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الأحد مايو 01, 2016 9:18 pm

» كتاب: موجز تاريخ العلم 1
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الأحد مايو 01, 2016 9:07 pm

» صور شم النسيم 2016 وأعياد الربيع تتزين بعادات شم النسيم الجميلة
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف Admin الأحد مايو 01, 2016 8:58 pm

» إذا سقطت لقمة أحدكم
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف AHMED_DEABS الأربعاء مارس 12, 2014 12:29 pm

» مطوية أذكار الصباح والمساء
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف AHMED_DEABS الأربعاء مارس 12, 2014 12:23 pm

» طريق التداوي من الحسد والعين
هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeمن طرف AHMED_DEABS الأربعاء مارس 12, 2014 12:15 pm


 

 هل أنت حي أم ميت ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED_DEABS




عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 25/08/2013

هل أنت حي أم ميت ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أنت حي أم ميت ؟   هل أنت حي أم ميت ؟ Icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 3:17 pm




   
عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ) متفقٌ عليه.

المعنى العام

في هذا الحديث الشريف بيان لفضل الذكر؛ إذ به تظهر الحياة على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛ إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.

والحديث في معناه يشبه المعنى المقصود من قول الله جل وعلا: {أَوَمَن كَانَ مَيتًا فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشَي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيسَ بِخَارِجٍ منهَا} (الأنعام:122)، حيث تشبّه الآية الكريمة الكافر بالميت، وتشبّه الهداية إلى الإسلام بالحياة، أي أن المؤمن المهتدي قبل هدايته كان بمنزلة الميت، وبعد ذلك ونتيجة لاهتدائه أعطي نورًا يهتدي به في مصالحه.

ومن جميل ما قيل في موت قلوب الغافلين عن الذكر:

فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم      وأجســـامهم قبل القبور قبور
 
وأرواحهم في وحشة من جسومهم     وليس لهم حتى النشور نشور

والمراد بالذكر الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها، مثل التسبيح والتحميد والحوقلة والبسملة والحسبلة والاستغفار، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة، كما أن الذكر يطلق على المواظبة على العمل بما أمر الله تعالى به، كتلاوة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة العلم والصلاة النافلة.

كما أن الذكر أنواع: منه الذكر باللسان، والذكر بالقلب، والذكر بالجوارح.

والمراد بذكر اللسان كل الألفاظ الدالة عليه من التحميد والتسبيح والتمجيد.

والذكر بالقلب يكون بالتفكر في أسرار المخلوقات والكون.

والذكر بالجوارح يكون باستغراقها في الطاعات التي أمر الله تعالى بها.

ويَكفي الذاكر فضيلة أن الله تعالى يذكره، قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذكُركُم} (البقرة:152)، ففي الآية بيان لشرف الذكر والذاكرين.

وكما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا مَعَه إِذا ذكرَنِي، فإِنْ ذكرَنِي في نفْسِهِ ذكرْتهُ في نفْسِي، وَإِنْ ذكرَنِي في ملأ ذكرْتهُ في ملأ خيْرٍ منهم، وَإِنْ تقَرَّبَ إلي شبرا تَقرَّبْت إليه ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقرَّبَ إلي ذِرَاعًا تَقرَّبْت إليه بَاعًا، وَإِنْ أَتانِي يَمْشِي أَتيْتهُ هَرْوَلةً) رواه البخاري.

وقفات مع المثل

يشبّه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذاكر المتزين بنور الطاعة في ظاهره وبنور المعرفة في باطنه، بالحي الذي ظاهره متزين بنور الحياة، وباطنه متزين بنور المعرفة والعلم والإدراك، ويشبّه القلب الغافل عن ذكر ربه بالميت، ظاهره عاطل وباطنه باطل.

ووجه التشبيه بين الذاكر والحي الحركة والنفع والنضارة، وبين تارك الذكر والميت التعطيل وعدم النفع أو الانتفاع.

ويهدف هذا المثل إلى إبراز المعنى المعقول في صورة المحسوس، بتشبيه القلب الذاكر لله تعالى بالحي الذي فيه نور الحياة وحركتها وزينتها، والقلب الغافل عن ذكر الله تعالى بالميت الذي لا حراك فيه، فلا يَنفع ولا يَنتفِع.

ويتجلى في هذا المثل ارتباطه بالبيئة، حيث استخدم النبي صلى الله عليه وسلم صورة مألوفة لدى الناس، وهي صورة الحي ليشبّه به القلب الذاكر، وصورة الميت ليُشبِّه به القلب الغافل عن الذكر.

وقد ذكر الإمام ابن القيم فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة على الذكر.

ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى، ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أنت حي أم ميت ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة القمر :: ساحة التعارف والتهانى والموضوعات الدينية :: المنتدى الاسلامى :: موضوعات دينية-
انتقل الى: